خاص بالقمه العربيه في دمشق ((موضوع متجدد))

السلام عليكم
اخواني هنا ساعلمكم بكل ما هو جديد من احداث القمه العربيه المزمع عقدها في دمشق باذن الله
نتمنى التوفيق للقاده والنجاح للقمه ان شاء الله




يقترن انعقاد القمم العربية بالسؤال المستمر حول قدرتها على الاستجابة للتحديات والإشكالات التي تعرفها المنطقة، والخروج بقرارات تلبي طموحات شعوبها. وفي الوقت الذي تستعد فيه سوريا لاحتضان القمة العربية المقررة بدمشق يومي 29 و30 مارس/آذار الجاري، تبرز مؤشرات سلبية عكستها مواقف عدد من الدول العربية من حيث المشاركة وعدمها. فهل تستطيع قمة دمشق تجاوز العقبات الحالية؟ وكيف تتعامل مع التحديات التي تعرفها المنطقة خصوصا الأوضاع في فلسطين ولبنان؟


ملفات في مواجهة دمشق وقمتها العربية


تنعقد القمة العربية في ظروف عربية ودولية صعبة، ومكان انعقادها نفسه –سوريا- في عين العاصفة إقليميا ودوليا، وأبرز ملفاتها تعتبر دمشق طرفا فيها.
وقال عمرو موسى امين الجامعة العربية ان الرئيس الاسد سيترأس اجتماعات القمة لحظة دخوله مضيفا ان الجلسة الافتتاحية ستكون علنية

.واضاف موسى ان لقائه مع الرئيس الاسد صباحا كان طيبا جدا تناول مواضيع مطروحة على جدول اعمال القمة وكيفيفة الاجتماعات

وفيما يتعلق بالنقاط الرئيسية التي كانت مطروحة على حدول اعمال المندوبين قال موسى ان القرارات والبنود نوقشت على مستوى السفراء وسترفع الى اجتماعات المجلس الوزاري الذي سيعقد بعد غد لترفع بدورها الى قمة.

واشار موسى ان هذه البنود تشمل الجوانب السياسية والمشاكل الاجتماعية والتنموية والاقتصادية الخاصة بشؤون العمل العربي الاقتصادي المشترك
موسى يتوقع نجاح القمة العربية المقبلة







وصل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى العاصمة السورية للتحضير للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها السبت المقبل ، متوقعا لها النجاح ، بالرغم من غياب بعض القادة العرب.
ونقل موقع العالم" الاخباري عن موسى قوله فور وصوله الى مطار دمشق الدولي أمس الاثنين:" إن مبادرة التسوية العربية التي طرحت في قمة بيروت عام 2002، هي جوهر ما ستناقشه القمة".
وأ?د موسى بحضور معاون وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي ?ان في استقباله في المطار: "ارجو ألا يتغيب لبنان عن باقي الاجتماعات والقمة العربية ستعقد في دمشق بحضور الوفود ?لها على المستويات التي تقررها دولها".
واضاف:" إن القمة ستبحث أمورا ?ثيرة منها الأزمة اللبنانية والمبادرة اليمنية والتطورات في السودان ومشا?ل عربية أخرى".
وقال الأمين العام للجامعة العربية:" سوف نناقش الموضوع اللبناني باستفاضة في اجتماعات مغلقة، وهذا يفسر لماذا نأمل أن يكون لبنان ممثلا كما ينبغي من أجل أن يشارك في المناقشة".
وفي الشأن الفلسطيني، قال موسى:" لا توجد استعدادات جدية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة في نهاية العام 2008، مشيرا الى أن المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لم تحقق اي تقدم منذ اجتماع انابوليس (الذي عقد بولاية ماريلاند الامريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي برعاية الرئيس الامريكي جورج بوش).
واضاف:" إن الدول العربية جميعا تشعر بالإحباط نتيجة عدم إحراز تقدم في المفاوضات، لا نرى اي تقدم يتحقق، الآن مر علينا 4 أشهر بعد أنابوليس ولم يتحقق شيء، التقارير بشأن المفاوضات سلبية، والتقارير عن الوضع في الأراضي (الفلسطينية المحتلة) سلبية للغاية".
وتابع:" لا أعتقد أن علينا أن نكتفي بمد الأيدي بينما يرفض الجانب الآخر (إسرائيل) قبول هذه المبادرة أو الرد بالايجاب على جهودنا من أجل السلام".
في هذه الأثناء، أعلن مجلس الوزراء ال?ويتي أن أمير ال?ويت الشيخ صباح الأحمد الصباح سيرأس وفدا رفيع المستوى الى القمة.
. وبدأت الاثنين في دمشق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية على مستوى المندوبين الدائمين و?بار المسؤولين في وزارات الخارجية فيما غاب مندوب لبنان عن الجلسة الافتتاحية.
وقد قرر المندوبون الدائمون في ختام جلسة عمل أولى احالة بندين على جدول الأعمال الى وزراء الخارجية أحدهما يتعلق بالأزمة اللبنانية والثاني بالعلاقات العربية ـ العربية.
أمير الكويت يرأس وفد بلاده في القمة العربية

يرأس أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وفد بلاده الى مؤتمر القمة العربية في دمشق التي تبدأ اعمالها السبت المقبل، ويضم الوفد المرافق لأمير الكويت كلا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ونائب وزير شئون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح .
وأصدر مجلس الوزراء بيانا أعرب فيه عن امله ان تسهم اعمال القمة العربية المقبلة لكل ما فيه خير ومصلحة الأمة العربية وأن تكلل جهود القادة العرب بالنجاح والتوفيق لخدمة القضايا العربية، خاصة في ظل مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
من ناحية أخرى ..اشار البيان الى أن أمير الكويت سوف يتوجه عقب انتهاء اعمال القمة العربية الى تركيا في زيارة رسمية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين على الأصعدة كافة.

انتهاء الاجتماعات التحضيرية للقمة على مستوى كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين

اجتماع لوزراء الاقتصاد العرب يوم غد الأربعاء في فندق إيبلا الشام
اختتم كبار المسؤولين الاقتصاديين العرب في دمشق اليوم اجتماعاتهم التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العرب, بعد أن بحثوا جميع القضايا الاقتصادية المدرجة على جدول الأعمال.
وبحث كبار المسؤولين الاقتصاديين برئاسة معاون وزير الاقتصاد والتجارة غسان حبش مواضيع الربط الكهربائي والسككي بين الدول العربية والتعاون في مجالات النقل وتحسين جودة الصحة والخطوات
التي تم التوصل إليها لتحقيق السوق العربية المشتركة وتوسيع الانضمام إلى منطقة التجارة الحرة العربية, إضافة إلى مشاريع قرارات تتعلق بالزراعة والصناعة والاتصالات والبحث العلمي والتربية والتعليم.
وسيتم عرض مشاريع القرارات التي بحثها كبار المسؤولين على المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء الاقتصاد العرب الذي يعقد غدا الأربعاء ليتم إقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية احمد جويلي سيقدم في اجتماع وزراء الاقتصاد طلبا بتجديد المشروع المتعلق بتحقيق الحد الأدنى من الأمن الغذائي العربي من خلال
توفير الدول العربية لمبلغ عشرين مليار دولار كحد أدنى تسدد على خمس سنوات.
وكان المندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية اعتمدوا مشروع جدول أعمال القمة العربية العشرين الذي سيرفع إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيراً للقمة العربية التي ستعقد يومي السبت والأحد.
وتضمن جدول الأعمال القضية الفلسطينية وتطوراتها والصراع العربي الإسرائيلي ومبادرة السلام العربية وقضية الجولان العربي السوري المحتل والأمن القومي العربي وتطورات الوضع في العراق ورفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ودعم السلام والتنمية والوحدة في السودان ودعم الصومال وجمهورية جزر القمر المتحدة وبلورة موقف عربي موحد لاتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية إضافة إلى قضايا العمل العربي المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما شمل جدول الأعمال موضوعات تتعلق بالنهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة والعقد العربي للشباب 2008-2017 وهما موضوعين تقدمت بهما سورية.